الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية العقيد محمد السلامي: عملية استهداف وزير الداخلية رسالة تحدي للجهاز الأمني

نشر في  28 ماي 2014  (15:09)

وصف العقيد السابق بالجيش الوطني محمد السلامي العمليات الإرهابية التي استهدفت منزل وزير الداخلية لطفي بن جدو ليلة أمس بالسابقة الخطيرة خاصة وأنها وصلت حد تهديد حياة أعلى هرم في الوزارة وتنفيذ العملية على بعد بضعة أمتار فقط من منزله الشيء الذي يدعو إلى إعادة التفكير ومراجعة كل الحسابات وخاصة تغيير التكتيك والإستراتيجيا التي أصبحت مكشوفة للمجموعات الارهابية وتدل على إختراق واضح للجهاز الأمني وللوزارة ككل.

واضاف محدثنا '' إن ما حدث أمس خطير وهو تحد واضح للمؤسسة الأمنية من قبل المجموعة المنفذة للعملية الارهابية والتي بعثت برسالة تؤكد فيها على ضعف وسوء تنظيم العناصر الأمنية وتقول علناً بأنها قادرة على ضرب من تريد وأين تريد دون خوف '' .

كما دعا محمد السلامي إلى ضرورة الوقوف وقفة رجلٍ واحد للمجموعات الإرهابية وعدم التهاون أو الإستخفاف بها وفتح تحقيق فوري في الحادثة و إماطة اللثام عن المتورطين مضيفاً '' نحن اليوم أمام مجموعات خطيرة مدعومة من قبل منظمات وأطراف سياسية قد تكون أجنبية أصبحت مطلعةً على تحركات الامنين وتتصرف بثقة كبيرة وبتحد واضح لذلك وجب التعامل معها بحذر و بأكثر صرامة وإن لزم الأمر قطع الرؤوس وخاصةً الخروج عن المألوف وتغير الإستراتيجيا كاملة وتغيير الفريق العامل وفي سياق حديثه إنتقد محمد السلامي عمل الوزارة وأشار إلى وجود عديد الاخلالات والتقصير داخل الوزارة وعلى مستوى عمل الامنين الذي يحتاج إلى مراجعة على حد تعبيره .

فاطمة بن عثمان